مقدمة
لاشك أن العالم يئن من الصراعات والحروب بين الشعوب وحتى بين أبناء الشعب الواحد, وكثير من هذه الصراعات تنشأ نتيجة لإختلاف في العرق والدين , وتؤدي هذه الصراعات إلى الدمار والفقر والنزوح والتهجير.
ومصر لديها تجربة فريدة في العيش المشترك بين كل فئات الشعب على إختلاف اديانهم وانتمائهم العرقي , فالمسيحين والمسلمين العرب والأجانب عاشوا على أرض مصر منذ أربعة عشر قرنأ من الزمان في تناغم وسلام , فإذا تأملنا في أسباب هذا التعايش والتناغم نجد للأزهر الشريف والكنيسة المصرية دورآ متميزآ في تحقيق ذلك التعايش.
لذلك رأينا انه من المهم أن نشارك التجربة المصرية في التعايش والتعاون مع القادة والدارسين من أنحاء العالم حتى يقوموا بدورهم في تحقيق التناغم الطائفي في مجتماعاتهم.
ولتحقيق هذه الرؤية فكرنا في إنشاء مركزآ للتفاهم والشراكة في مقر إبروشية الكنيسة الأسقفية الانجليكانية بالقاهرة لتقديم الدراسات الإسلامية والمسيحية , وأيضأ لعمل مبادرات مجتمعية لتحقيق العمل المشترك والتفاهم , وايضأ للمساهمة في حل الصراعات فى المناطق التى تعانى من هذه الصراعات.
رؤيتنا
نحن نهدف ان نعزز السلام و التناغم بين مجتمعاتنا من خلال المزيد من التفاهم بين اتباع الاديان و الثقافات وايضا من خلال العمل المشترك من اجل الصالح العام .
رسالتنا
سيقدم المركز دورات اكاديمية فى الدراسات الاسلامية و المسيحية.
و اعداد مبادرات وورش عمل تساعد على انخراط المسيحين و المسلمين فى خدمة وتنمية المجتمع.
تدريب الدارسين على طرق الحوار البناءة بين اتباع الديانات.
يرحب المركز بالطلاب و الدارسين من كل انحاء العالم .
سيتم اعداد وتدريب فريق من المسيحيين و المسلمين على حل الصراعات و المصالحة لقوم بدور فعال فى صنع السلام المجتمعى فى مصر والشرق الاوسط و افريقيا.