القاهرة، مصر | ٢ و ٤ أغسطس ٢٠٢٥
نظّم المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة ورشة تدريبية مكثفة لمدة يومين لتدريب المدربين، بهدف تأهيل فريق أساسي بالمهارات الضرورية في التواصل والإدارة التيسيرية من أجل تدريب فرق على تعزيز بناء السلام وحل النزاعات في مختلف أنحاء مصر. وقد عُقدت الجلسات يومي السبت ٢ أغسطس والاثنين ٤ أغسطس ٢٠٢٥، وشكّلت خطوة محورية ضمن مبادرة أوسع لبناء السلام بين اتباع الأديان تمتد إلى عدة محافظات.
تركّزت الورشة على مهارات التواصل في السياقات الحساسة للنزاعات، وقادتها السيدة نهال فتحي، وهي خبيرة متمرّسة في مجال التواصل. واستهدفت الورشة فريقًا متنوعًا مكوّنًا من ١٠ مشاركين من المسلمين والمسيحيين، سيقومون لاحقًا بتدريب فرق أخرى في محافظات المنيا، القاهرة، الإسكندرية، والمنوفية.
المشاركون المسلمون من جامعة الأزهر شملوا:
- الدكتور إسماعيل عبد الله، رئيس قسم اللغات الأجنبية
- الدكتورة إيمان عياد، مُحاضرة في كلية العلوم الإنسانية
- الدكتورة شيماء عدلي، واعظة وعضو لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية
- الأستاذة مروة سعيد، مدرسة لغة ألمانية
ومن جانب المركز المسيحي الإسلامي شارك كل من:
- المطران الدكتور منير حنا أنيس، مدير المركز ورئيس الأساقفة الشرفي لإقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية
- القس سمير داود، مدير المبادرات المجتمعية بالمركز
- الأستاذ شادي ملاك والأستاذ سليم فؤاد، مستشاران في بناء السلام
- الأستاذ كريم جرجس، مدير الشراكات الدولية والتواصل
- الأستاذة چويس عماد، عضوة في المركز
شكّلت هذه الورشة منصة انطلاق لمشروع أوسع يهدف إلى مكافحة التطرف، وتعزيز التسامح، والمواطنة الشاملة، والتعاون بين اتباع الأديان على المستوى المجتمعي. ومن المقرر أن يتم تنفيذ ورش عمل متخصصة في عدد من المحافظات، يتم فيها تدريب فرق محلية على أدوات بناء السلام وفض النزاعات الدينية والاجتماعية وتحويلها إلى فرص للحوار والتفاهم.
ويأتي هذا المشروع ضمن جهود مشتركة يقودها المركز، بالتعاون الوثيق مع الأزهر الشريف وبيت العائلة المصرية، في تأكيد الالتزام الوطني بالسلم المجتمعي والتعايش السلمي.
ومن خلال هذا الإطار التعاوني، يواصل المركز رسالته في تعزيز الحوار بين اتباع الأديان وتمكين القادة المجتمعيين من بناء سلام مستدام وعادل في المجتمع المصري.







