السبت ٢٦ أبريل ٢٠٢٥
القاهرة، مصر
شارك رئيس الأساقفة الشرفي الدكتور منير أنيس في قداس جنازة قداسة البابا فرنسيس، بالنيابة عن رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الأسكندرية للكنيسة الأسقفية، ونيابةً عن المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة.
أُقيم قداس الجنازة في كنيسة القديس يوسف الفرنسيسكانية بوسط القاهرة. وقد ترأس الخدمة رئيس الأساقفة نيكولا هنري، سفير الفاتيكان لدى مصر، وحضر القداس العديد من الناس، من ضمنهم عدد من كبار المسؤولين، والشخصيات العامة، وقادة المجتمع، إلى جانب شخصيات دينية وسياسية بارزة.
عبّر رئيس الأساقفة الشرفي الدكتور منير أنيس عن بالغ حزنه لوفاة قداسة البابا فرنسيس، مقدماً أحر التعازي إلى أعضاء الكنيسة الكاثوليكية في جميع أنحاء العالم في هذا الوقت الأليم.
لقد كان البابا فرنسيس منارة للسلام والتسامح والتعاون بين أتباع الديانات والثقافات المختلفة. ويظل توقيعه التاريخي على وثيقة “الأخوّة الإنسانية” في أبو ظبي عام ٢٠١٩ مع فضيلة الإمام الأكبر للأزهر الشريف الشيخ الدكتور أحمد الطيب شاهداً على التزامه العميق بهذه القيم – وهي القيم ذاتها التي يعمل المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة على ترسيخها وتعزيزها.
ونحن فخورون بوجود كُلٍّ من الكنيسة الكاثوليكية والأزهر الشريف ضمن شركائنا الرئيسيين في تعزيز قيم السلام التي عاش من أجلها قداسة البابا فرنسيس.
نسأل الله أن يستمر إرثه الإنساني في إلهام الأجيال القادمة.
——-
(الصور من صفحة فيسبوك المكتب الاعلامي الكاثوليكي بمصر)